المستريح.. ظاهرة للاحتيال والنصب في مصر بلا رادع

بين الحين والآخر، تطفو على السطح في مصر ما يعرف بظاهرة المستريح، وبختصار هى عمليات نصب واحتيال وأرباح وهمية

ويتم فيها الاحتيال والاستيلاء على مبالغ كبيرة من قبل ما يعرف بالمستريح، فالظاهرة تتصدر اليوم المشهد المصري من جديد، خاصة عقب القاء القبض على عدد منهم في محافظة أسوان بصعيد مصر وآخرون في محافظات أخرى ممن استولوا على ملايين الجنيهات من مئات الأشخاص.

ويرجع الخبراء انتشار هذه الظاهرة إلى عدة عوامل وفي مقدمتها رغبة البعض في تحقيق عوائد مرتفعة في فترات زمنية قصيرة دون التحقق من حجم المخاطر، ومن الناحية القانونية لا تنتمي جرائم المستريح إلى فئة جرائم توظيف الأموال بل تندرج تحت جرائم النصب التي نصت عليها المادة 336 من قانون العقوبات المصري.

وأخيراً، يرى الخبراء أن مصر بها العديد من الأوعية الإدخارية المتعارف عليها كالبنوك والبورصة والذهب والعقارات وغيرهم.

فيما يطالب البعض بضرورة طرح مشروعات تنموية عامة ناجحة ومربحة للاكتتاب العام لجذب مدخرات البعض ولكن يعتبر المستريح نفسة فى سفرية خارج البلاد لمدة سنوات يعود بعدها بالملايين ونرى ان القانون المصرى في حاجة لتغليظ العقوبة على هذة النوعية من النصابين

وكثير من الحالات التى تم النصب عليها لها ظروف قهرية من امراض تحتاج من الاجهزة المعنية الضغط على المتهم او التفاوض بشكل مباشر لعودة الاموال مرة اخرى الى اصحابها وتكون القضايا ناجزة