مشروع سد ومحطة “جوليوس نيريري”: إنجاز مصري عملاق في قلب إفريقيا

http://التعاون المصري الإفريقي

كشف المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن تفاصيل مشروع سد ومحطة “جوليوس نيريري” الكهرومائية، الذي تنفذه مصر على نهر روفيجي في تنزانيا. يُعتبر هذا المشروع العملاق بمثابة “هرم رابع” يعكس عظمة الإنجازات المصرية في القارة الإفريقية، ويُعد نموذجًا للتعاون المصري الإفريقي في تحقيق التنمية المستدامة.

مواصفات المشروع الضخم:

• ارتفاع السد: يبلغ ارتفاع السد 1025 مترًا.
• السعة التخزينية: تصل بحيرة السد إلى سعة تخزينية تُقدَّر بـ 32.8 مليار متر مكعب.
• محطة الطاقة الكهرومائية: يضم المشروع محطة توليد طاقة بقدرة 2115 ميجاوات.
• موقع المشروع: يقع السد على نهر روفيجي داخل محمية طبيعية بمنطقة “مورغورو”، جنوب غرب مدينة دار السلام، العاصمة التجارية لتنزانيا.

أهداف المشروع:

• توليد 6307 آلاف ميجاوات/ساعة سنويًا، لتوفير الطاقة لـ 17 مليون أسرة تنزانية.
• التحكم في فيضانات نهر روفيجي لحماية البيئة المحيطة من السيول والمستنقعات.
• تخزين 32.8 مليار متر مكعب من المياه لضمان توافرها على مدار العام، لدعم الزراعة والحياة البرية في المنطقة.

التنفيذ والتحالف المصري:

يقوم بتنفيذ المشروع تحالف مصري بين شركتي “المقاولون العرب” و”السويدي إليكتريك”، اللتين وقعتا العقد في ديسمبر 2018 بحضور رئيس جمهورية تنزانيا السابق والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري.

الدور المصري وأهمية المشروع:

أشار المهندس شريف الشربيني إلى اهتمام الدولة المصرية الكبير بمشروع سد ومحطة “جوليوس نيريري” باعتباره تجسيدًا للعلاقات المتميزة بين مصر وتنزانيا. وأوضح أن المشروع يعكس قدرات الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات كبرى بإفريقيا، بما يساهم في توفير الطاقة الكهربائية، التحكم في الفيضانات، والحفاظ على البيئة في واحدة من أهم المناطق البيئية في العالم.

وأكد أن المشروع يحظى بمتابعة مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يدعم تحقيق التنمية المستدامة لأشقائنا في تنزانيا، مشددًا على أهمية المشروع في توفير احتياجات تنزانيا من الطاقة المستدامة ودعم العلاقات التنموية بين البلدين.